عنادل

نهتم في عنادل بمثلث من الأمور، اللغة العربية، وفنون الصوت، وريادة الأعمال، وفي سبيل ذلك تنتج عنادل محتوى فنّيًا متنوعًا يدور عبر أرجاء ذلك المثلث، فاللغة تطرق قلوب الناس بالفن، فالناس لا يعرفون الشاعر السوداني الهادي آدم، ولكنهم يعرفون أغنية أم كلثوم (أغدًا ألقاك)، ولذلك تسعى عنادل لزيادة المحتوى العربي المرئي والمسموع باللغة العربية في إطار الجمال، وقد أصاب شوقي كبد الحقيقة بقوله:
"إِنَّ الَّذي مَلَأَ اللُغاتِ مَحاسِناً *** جَعَلَ الجَمالَ وَسَرَّهُ في الضادِ"

اللغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم كما عرفها لنا العالم اللغوي ابن جني، ولذلك نهتم بفنون الإذاعة والصوت، ونقدم ورش عمل تدريبية في الإعداد والتقديم الإذاعي، والتعليق الصوتي، والمونتاج الصوتي، إضافة إلى ضبط النطق وصفات ومخارج الحروف العربية، ويقول لنا الفنان عبد الوارث عسر في كتابه فن الإلقاء: (الصوت اهم وسائل التعبير عما في النفس)

لقد اخترنا أن نترك الوظيفة التقليدية وننشئ شركتنا الخاصة (عنادل)، إننا نفخر بكوننا رواد أعمال، وما ريادة الأعمال ببعيدة عن العربية والصوت والفن

دمتم مبدعين ودمتنّ مبدعات